أيتها الخائنة ؟؟؟؟

كنا حبيبين... كنا عصفورين...
كنا ملاكين... كنا نجمين...
كل واحد منا يحيي الآخر بحبه...
كنا وكنا... ولكن ماذا يفيد كل هذا؟؟؟
فقد طعنتني في قلبي... وخنت هذا العهد بيننا...
ماذا يفيد كل هذا... مادمت لم تحبيني حباً حقيقياً...
تركتني بعدما تعودت عليك...
بعدما تعودت على صوتك وهمسك...
بعدما تعودت على حبك وعطفك...
ولكني لم اتعود على هجرك وغدرك...
هجرتني ... وبلا اسباب...
ما عدت اعرف كيف اعيش؟؟؟
وما عدت اعرف كيف افكر؟؟؟
فأنا لم اخن عهدي لك... ومازلت على عهدي حتى الآن....
أما أنتي فلم تشعري للحظة واحدة بهذا الحب...

أضعتني في صحرائي القاحلة...
وحبستني في غرفتي المظلمة...
وقيدتني داخل احزاني...
احزاني التي نسيتها معك... وها قد اعدتني اليها ثانيةً...
لاضيف حزناً جديداً إلى أحزاني....
لاكون وحدي ... بلا انسان يحس بمشاعري...

لقد وضعت كل ثقتي بك.. ووهبتك كل ما املك...
لن ابخل عليك حتى بحياتي...
ولكن... وماهي النتيجة؟؟؟؟
ليتني لم اعرفها...
ليتك بقيتي ساكتةً بلا جواب...
او كذبت علي باي رواية وهمية...
ليتك لم تخبريني بما تخفيه في قلبك...
ولكن..... مازلت اسأل نفسي؟؟؟
ما سبب هذا الهجر ... وتلك الخيانة؟؟؟
أهاذا لاني اعطيتك كل شي؟؟؟
أهاذا لاني وهبتك كل ما املك؟؟؟
أهاذا لاني احببتك؟؟؟
لم اجد سبباً لذلك... ولم يكن عندك اسباب...
هجرتني بعدما فتحتي لي بابك... لاتمادى في حبك...
هجرتني بعدما اشعرتني بحبك... واطمئن قلبي معك...
تركتني اغرق... واغرق... حتى اموت...
فحين عرفتك .... تمنيت ألا اعود لتلك الغرفة المظلمة...
وألا ارى احزاني الماضية...
وأن أطوي كل صفحات الماضي.. لأبدأ معك من جديد...
ولكنك غدرت بي...
اخذت كل ما املك... وهجرتني لأعود لأحزاني...
واستخدمت كل اسلحتك ضدي لتقتليني...
ووضعت السم في حبك... لتطعميني اياه...
كالافعى تتربص لفريستها...
فحين تمتلكها... تقضي عليها... وتدس هذا السم في جسدها..
وقد قتلتني ... ونجحت في هذا...
قتلت كل معاني الحب بداخلي... وقتلت إحساسي...
أهنتي كرامتي... ومسحتي تاريخي...
مزقتي قلبي... وكسرتي ضلوعي...
والآن... أنا في حيرة من أمري؟؟؟؟
فلمن اشكي همومي؟؟؟ ولم ابوح بمشاعري؟؟؟
فقد فقدت الثقة في كل الناس... وفقدت ثقتي بك...

لم اتخيل حياتي يوماً بدونك...
فكيف لي ان اعيش بدونك؟؟؟
اما الآن... فأنا ميت...
فكل أحاسيسي متوقفة... وكل مشاعري ميتة...

اذهبي وتمتعي بحياتك... واتركيني وحيداً في بحر همومي...
اذهبي واقتلي غيري... بعدما قتلتني...
فقد تعودتي على الغدر والخيانة...
واصبح هذا جزءاً منك لا تستطيعين العيش بدونه...

لماذا اوهمتني بحبك؟؟؟ لماذا سلبتني حريتي؟؟؟
لماذا؟؟؟..... ولماذا؟؟؟؟
كانت غلطتي منذ البداية... وها انا ادفع ثمن اخطائي...
كانت غلطتي منذ البداية... وماذا سينفع الندم الآن؟؟؟

أهاذا هو الحب الذي وعدتني به..؟؟
أهاذا هو الوفاء الذي اتفقنا عليه..؟؟
أهاذا هو الإخلاص الذي تعلمتيه معي..؟؟
اين كل هذا...؟؟؟ واين كل كلامك لي..؟؟؟
أهو مجرد كلام..؟؟ كلام خال من المشاعر والاحاسيس..؟؟
أكل تلك القصة كانت تخيلات..؟؟
أكل هذا الحب كان من الروايات..؟؟
قولي لي ... هل أخطأت بحقك يوماً؟؟؟
قولي لي ... هل أهنت كرامتك بشيءً؟؟؟
قولي لي ... هل خنتك وغدرت عهدي معك؟؟؟
قولي لي ... هل بخلت عليك بحبي لك؟؟؟
إن كنت قد أخطأت معك... فعاتبيني... ولا تهجريني...

بالامس كنا أحباب...
واليوم تطلبين مني ان نكون أصدقاء..
فغداً ماذا سنكون؟؟؟
هل سنكون اعداء..؟؟
هل ستحاربيني في ارضي... لتمحين كل مظاهر الحياة عنها...
هل ستقتليني... وترميني جثة هامدة لا نفع فيها...
ماذا سنكون .. اجيبيني؟؟؟
أهاذا لاني احببتك..؟؟
أم لاني امنتك على حياتي..؟؟؟
أم لاني عشقتك بكل ما املك...؟؟؟
لن ابخل عليك باي شيء...
وانت الان تبخلين علي بكثير...
تبخلين علي بحبك... لابقى ميتاً بلا قلب...
تبخلين علي بنورك... لابقى سجين غرفتي المظلمة...
تبخلين علي بعطفك ... لابقى وحيداً في هذه الدنيا...

إنتظرت لحظة موتي لتحتفلي بها...
وها قد جاء وقت الاحتفال...
فأخذت كل أنواري لتضيئي بها حياتك...
واخذت كل حياتي لتحيي بها...
واخذت كل بساتيني لتمرحي بها الخيل الصغير ...
واخذت كل ما املك وذهبتي بعيداً عني...
تركتني بلا انوار... بلا املاك... بلا حياة...

سأبقى وحيداً ... وهذه نهايتي...
وساموت وحيداً .. وهذا قدري...
فمن الآن... سأعيش لانتظر لحظة وفاتي...
لارتاح ... ويرتاح الناس مني...
وليرتاح قلبي من كثرة العذاب...
ولترتاحوا جميعاً ايها البشر...
لترتاحوا جميعاً... ولتشربوا نخب وفاتي...
لتشربوه على قبري... ولتمرحوا فوق ترابي....
وفي الحقيقة... انا من سوف يرتاح...
فحينها... لن ارى هذه الدنيا البائسة...
ولن ارى هؤلاء الناس الخونة...
الذين فرغت قلوبهم من الرحمة... من الاحساس والحب...
ولن اراك يا من غدرت بي... وخنتي عهدي...
لازتاح من غدرك وخداعك...
لارتاح من هجرك وفراقك...
لارتاح منك... ايتها الخائنة...
لارتاح.... لارتاح...

اسيرالحزن

في كل مره يعجز لساني عن التعبير وأقف صامته أمام ابداعك وإحساسك العميق الذي وإن دل إنما يدل على صدق وعمق المشاعر أنا أحيييك وأتمنى من الله أنا يعوضك بخير مما فقدت اللهم أميين